يعتقد بانه تم بناؤها من قبل الملائكة ثم آدم عليه السلام. و بعد أن دمرة في طوفان نوح، تم بناؤها مجددا من قبل إبراهيم عليه السلام بأمر من الله. و قد أصبحت رمزا للقوة قبل زمن النبي محمد صلى الله عليه و سلم. فقد اعتقد أنه من ينال السيطرة على الكعبة له الحق في حكم القبائل الأخرى في مكة. فحل النبي محمد صلى الله عليه و سلم هذه المسألة بجعل القبائل المختلفة تتفق على الحكم بالتساوي في ما بينهم، و قد حقق هذا بجعلهم يمسكون طرف قطعة من القماش و وضع الحجر الأسود المقدس في الوسط و من ثم وضع الحجرعلى الزاوية الجنوبية الشرقية من الكعبة. و يشرع الطواف بتقبيل هذا الحجر و يعتقد أن هذا يغسل ذنوب و معاصي الإنسان. و قد أعاد النبي محمد صلى الله عليه و سلم بناء الكعبة أيضا. و قد تم جمع المال للقيام بالترميمات و التصليحات اللازمة، و لكن نقص المال لإكمال التصميم الأصلي، و بقي الجزء الخارجي الذي في جهة الجنوب محصنا بجدار منخفض تبين المسافة التي حددت بأن تكون جزء للكعبة-و يسمى هذا بحاتم .مقام إبراهيم (المكان الذي وقف فيه إبراهيم عليه السلام أثناء قيامه ببناء الكعبة)، و بئر زمزم، و جبلي الصفا و المروة تقع في المسجد الحرام المقدس. و يمكن أيضا التجول في الدرجات المختلفة في المسجد الحرام بحرية. فهي عبارة عن أعمال هندسية معاصرة مدهشة و أفضل مبنى رخامي في العالم.
{loadposition upload_ima}